ذكر الشعراء الحجاز في قصائدهم ومن ذلك:[29]
قول لبيد بن ربيعة العامري الهوازني:
مُرية حلت بفيد وجاورت |
| أرض الحجاز فأين منك مرامها |
و قول بعض الأعراب:
تطاول ليلي بالعراق ولم يكن |
| علي بأكناف الحجاز يطول |
فهل لي إلى أرض الحجاز ومن به |
| بعاقبة قبل الفوات سبيل |
إذا لم يكن بيني وبينك مرسل |
| فريح الصبا مني إليك رسول |
وقول أعرابي آخر:
سرى البرق من أرض الحجاز فشاقني |
| وكل حجازي له البرق شائق |
------------------------------------------------------------------------------------------
- بعض الأبيات لــ علي بن محمد التهامي وهو من (( العصر العباسي ))
أحياه بعد الله إذ حياه .... طيف يسري الهم عنه سراه
أهدى السلامَ على تنائي أرضه .... يا حبذا المهدى ومن أهداه
أهداه أحورُ من ظباء تهامة .... كالظبي ألحاظ الظباء ظباه
كلت لواحظ مقلتيه وإنما .... لحظ العيون أكله أمضاه
يعدي ولا يعديه سقم جفونه .... والسيف ليس يضره حداه
ما العيش غير جواره في روضة ٍ .... ينضاف رياها إلى رياه
يثني النسيم الأقحوان بمثله .... فيها كما تتلاثم الأفواه
نفسي الفداء له على هجرانه .... أبداً ومن لي أن أكون فداه
أستودع الله الحجاز وأهله .... وسقاهم سيل الحيا وسقاه
أهوى الحجاز وطلحهُ وسيالهُ .... وأراكه وبشامهُ وعضاه
فسقى الإله سهوله وحزونه .... ومروجه ووهاده ورباه
غيثاً يطبّق بالفلاة ِ فيستوي .... بالروض منظرُ أرضه وسماه
---------------------------------------------------------------------------------------------
كفى حزنًا أني ببغداد نازل |
| وقلبي بأكناف الحجاز رهين |
إذا عنَّ ذكر للحجاز استفزني |
| إلى من بأكناف الحجاز حنين |
وقال الأشجع بن عمرو السلمي:
بأكناف الحجاز هوى دفين |
| يؤرقني إذا هدت العيون |
أحن إلى الحجاز وساكنيه |
| حنين الإلف فارقه القرين |
وقال مالك بن فهم الدوسي الزهراني عندما هاجر من أرض السراة إلى عمان:[30]
ستغنيك عن أرض الحجاز مشارب |
| رحاب النواحي واضحات المسالك
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق